مجرد تعريف بسيط !!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه مدونتي المتواضعة ، أشارككم فيها الرأي...

ربما تكون مليئة بمقالاتي ، لكن هذا لا يعني أنها ستخلو من ارائكم وأفكاركم وابداعاتكم ونقدكم وتساؤلاتكم .

مدونتي ... اخترت لها اسم جدي ( زوبع) تقديرا لهذا الجد العظيم الذي لم أره والذي منحني اسما غاليا وكبيرا ورناناً .. افتخر به دوما ..

ولمن لا يعرف أو يعرف خطأ عن ( زوبع ) فهي ليست الزوابع أو الرياح أو العواصف كما يتبادر الى ذهن البعض

ولكن الزوبع عشب أو نبات من نباتات الأرض الصحراوية يعالج به أمراض البطن .. ومن أصابهم الاسهال أو سوء التغذية -هكذا علمت من أستاذ في علم النباتات قبل عشرين عاما

لذا ف( زوبع ) هو علاج ! وليس مجرد عاصفة أو زوبعة في ( فنجان) أو ( كوب ) !!طبيب وعندي للفكر والثقافة والأدب لوعة وشوق وهيام ...

درست الطب ووتوجهت نحو الادارة فحصلت على ماجستير في ادارة الاعمالMBA الى جانب تخصصي المهني وكان موضوع البحث عن دور الانترنت في تعزيز الصحة في مصر ...او ما يعرف بالصحة الالكترونية ... E-health

وأعد العدة الآن لتأسيس أول منظمة عربية لتعزيز مفهوم الصحة االكترونية ..

حصلت على العديد من الدورات في الاقتصاد والسياسة والتخطيط والذكاء الوجداني والمشاريع الصغيرة وادارة المستشفيات والقيادة والمالية والتمويل والاستثمار ... والحمد لله رب العالمين

أحب القراءة .. واستمتع بالكتابة بعدها ، استمتاع الرضيع بحضن أمه ، وأجد في القراءة والكتابة سلواي وهواي وعالمي الخاص ...

وحين أكتب أكتب لنفسي أولا .. موجها وموعظا وربما مؤدبا

لذا فسر كتابتي أنني لآ أعلم ولا أرغب في تعليم أحد بل نفسي أولا ...

وكل ما أكتبه وإن جنح فيه قلمي الى الحدة والسخرية ليس نابعا من قلب مريض
بل من عقل واع وروح مملوءة بالحب والاخلاص للناس على اختلاف ملتهم وأعراقهم.

أكتب لأبحث عن الحقيقة التي قد تضيع منا أحيانا في زحمة الحياة
وفي اللحظة التي أعثر فيها على الحقيقة أكتب معلقا وناقدا

ولكني لست ناقما ولا حاقدا ..

أكتب واستمتع بردود القراء وتعليقاتهم حتى أولئك الذين ينالون مني ومن توجهاتي وأقول لهم ..
الدنيا واسعة وقلبي أوسع

وأحب بيتا من الشعر يؤدبني ويهذبني ويعيدني الى جادة الصواب وقت الغصب

(لعمرك ما ضاقت أرض بأهلها ولكن أخلاق الرجال تضيق )

احب الحياة لأنني سأحاسب عنها وأحب الآخرة لأنني سأخلد فيها ..لذا فما أكتبه هو تعبير عن حبي للحياة ورغبتي في الراحة والمتعة في الآخرة ...

وأحب أهل الخير والمروءة ..واطمع أن أكون معهم وبينهم .. وأكره أهل الكبر والجشع والنذالة ...

أحب بلدي مصر وكل بلاد العرب لي وطن ولكني لا يمكنني أن أتجاهل وطني الذي تربيت في أحضانه ولا أزعم أنني أحب كل بلاد العرب بنفس درجة حبي لبلدي وأهلي وناسي ...

مصر حبيبة وإن قست علينا .. وهي في عز قسوتها حنون ورؤوم .. ومهما بلغت قسوتها فهي الأم والدار والوطن ..

أترحم على والدي رحمة الله عليه .. وأدعو بطول العمر والعافية لأمي .

وأعترف بالفضل لمعلمي ، وكل من علمني حرفا هو فوق رأسي وسأظل مدينا له ما حييت وأسأل الله أن يجزيه خير الجزاء ...

أحب أسرتي وعلى رأسها زوجتي وأبنائي .. واتمنى أن أسعدهم كما يسعدونني في كل لحظة وحين..

استمتع بسماع القرآن من كبار القراء خصوصا القدامى وعلى رأسهم الشيخ محمد رفعت وعبد الباسط عبد الصمد والحصري والبنا وكامل يوسف البهتيمي والشعشاعي ( الأب والابن ) وصديق المنشاوي وطه الفشني وابو العينين شعيشع 

وأطرب مع تواشيخ الشيخ سيد النقشبندي ونصر الدين طوبار 

أكتب الشعر بطريقة مبسطة واعشق بيرم التونسي وصلاح جاهين وفؤاد حداد .. وبعضا مما كتبه أمل دنقل خصوصا قصيدته الرائعة ( لا تصالح )

أحب مسرح محمد صبحي الهادف خصوصا مسرحيات يوسف ادريس ( المخططين ) و(الفرافير) ، كما أحببت أداءه المتميز في ( انتهى الدرس يا غبي )

أحب الموشحات الأندلسية ... وقصائد شوقي وابراهيم ناجي وحافظ ابراهيم ، وقرأت في بواكير حياتي من الأدب العالمي الكثير مثل ابداعات شكسبير ( يوليوس قيصر ) ( هاملت ) ( عطيل ) و ( ترويض النمرة ) أو كاثرين الشرسة .

وتمتعت جدا بقراءة رواية ( احدب نوتردام ) لفيكتور هيجو وقد شاهدتها فيلما أجنبيا وكان رائعا .. وكذلك رواية سيدتي الجميلة ل( برنارد شو ) وقد تحولت الى فيلما ومسرحية أيضا .

شاركت في مؤتمرات عدة وزرت عدة بلدان أوربية ووجدت فيها ( الإنسان ) حاضرا بجسده وعقله وغابت روحه .. في كثير من الأوقات ..

شرفت بأنني كنت المدير التنفيذي للمنتدى العربي للبث الإعلامي ABF عام 2008

وشرفت بلقاء رجال الاعلام من كافة أنحاء العالم ....

ومن عالمنا العربي وشاهدت الفرق !!

اقرأ الينوزويكNewsweek والواشنطن بوستWashington Post والهيرالد تربيونHerald Tribune

واحيانا اطلع على الايكونوميستEconomist ولوموند دبلوماتيك الفرنسية Le Monde Diplomtique ( معربة ) ،

وفي الادارة أقرأ دورية هارفارد بيزنيسHBR ريفيو ومؤلفات بيتر دراكرPeter Drucker( الادارة ) وفيليب كوتلرPhilip Kotler( التسويق )

وفي السياسة أتابع ( فورين بوليسيForeign Policy ) و ( فورين أفيرزForeign Affairs ) ومؤلفات بوب وودورد Bob Woodardخصوصا ما كتبه عن الرئيس السابق ( بوش ) .

لكن كتاب (العقد الاجتماعي) ل (جان جاك روسو ) هو أفضل ما قرأته في التمرد السياسي والثورة على الواقع وتقديم حلول عملية ولا يزال الكتاب يحاكي العصر رغم مرور مايزيد عن قرن منذ تأليفه (1762 م) .

استمتع بجمال عبارات ورشاقة كلمات (توماس فريدمان ) ولكنني أكره طرقه الملتوية واعلم تمام العلم بخططه لتسويق مشاريع غربية للعالم العربي ومع ذلك احترم فيه أنه يخدم قضايا بني قومه.

احب قراءة الابحاث والدراسات الصادرة عن مركز كارنيجيCarnegie وبروكينجزBrookings في الولايات المتحدة الأمريكية.

استمتع بمقالات وكتب ( ناعوم شومسكي Noam Chomsky ) اليهودي اليساري الذي فضح البروباجندا الاعلامية للجمهوريين ومن يعرفون بالمحافظين الجدد..

وفي الاسلاميات والفكر الاسلامي أقرأ بتمعن للعلامة يوسف القرضاوي وأنحازلتقدمية كتابات وأفكار العلامة الشيخ محمد الغزالي .

وارى أن كتاب (دعاة لا قضاة) للهضيبي الكبير واحدا من ابداعات الحركة الاسلامية وأعتقد أن الاسلاميين بكل فئاتهم عليهم أن يدرسوه لمريديهم ومحبيهم وعلى وزارات التعليم في عالمنا العربي أن تفعل نفس الشئ إن هي ارادت حماية عقول الاجيال المقبلة.

وفي الاخلاقيات والتربية الذاتية أحب كتاب الداعية الدكتور سيد نوح ( آفات على الطريق ) فهو مرجع لكل من يريد أن يتأدب ويتربى بدون معلم...

احب السياسة لأنها علم وفن .. وحين تخرج عن الأطار أكرهها وكل من يمارسها بطرق ملتوية مذموم ...

قرأت في الحب والعشق ولازلت أعتقد أن الحب هو أسمى ما في الوجود .

ولولاه لجفت البحار وتشققت الاراضين ولهبت رياح الكراهية علينا من كل صوب وحدب

أحب السلم والتعايش وأكره العنف والاستبداد ..

ومستعد أن أكون خادما لكل من يخدم ويسعى في خدمة ورفاهية نمو بلدي وأهلي ..

اشاهد الجزيرة وأحرص على يورو نيوزEuronews والسي إن إنCNN والبي بي سيBBC ...

وأتابع بعض المحطات العربية الأخرى .. لكني لآ اجد متعتة مثلما أجدها في برامج الجزيرة الوثائقية ...

لي دواوين لم تطبع من الشعر العامي وأبيات كثير ة يمكنها أن تشكل ديوانا من الشعر الفصيح ...

لي كتاب أحكي فيه حكايات وقصص حقيقية من شبرا الخيمة بلدي وموضع فخري حيث نشأت باسم ( حكايات من شبرا الخيمة )

كتبت عن انتفاضة الاقصى كتابا ولم أعد الكرة وكتبت عن مآسي الالبان في بلاد البلقان كتابا طبع مرتين .

حاضرت عن مفاهيم (التسويق الاجتماعي) و (تخطيط حملات التنمية )و(التغيير الاجتماعي )و(تعزيز الصحة )و(الوقاية من المخدرات) وأنوي طباعة رسالتي الاخيرة بالانجليزية وأترجمها للعربية لتعميم الفائدة على الاطباء العرب ...

كنت ضمن أول فريق عمل لمشروع (غراس) للوقاية من المخدرات في الكويت وهو أكبر مشروع توعوي ضد المخدرات في العالم العربي

كما أدرت جائزته الصحفية لعدة سنوات وشاركت في ابحاثه العلمية ، و تم تكريمي في عدة دورات ومن أماكن مختلفة ...

جاءتني خطابات شكر كثيرة واستلمت شهادات تقدير ، لكن التقدير الحقيقي جاءني من طالب عراقي في جامعة المستنصرية يستأذنني أن يستخدم كتابي عن (انتفاضة الأقصى) في رسالته للماجستير عن دور الاعلام في قضية فلسطين ...

ثم جاءني التكريم ولا يزال يأتيني عبر قراء مقالاتي على المصريون واليوم السابع ، آخرها رسالة حب من قارئ اسمه أ.أشرف سليمان يحييني على مقال كتبته مؤخرا.

ولي كتاب في فن عرض الافكار وقد اعيدت طباعته مرات عدة ، وآخر في فن التأثير حتى في المؤثرين..

قدمت برنامجا تلفزيونيا عن الصحة اسمه صحة اون لاين ولي موقع أترأس تحريره بنفس الاسم
http://www.seha-online.com/

كما قدمت عدة برامج اذاعية متخصصة في التنمية مثل برنامج ( السطر الأخير ) مع صديقي خالد ساير العتيبي. وبرنامج مقالات عالمية لإذاعة الكويت قبل سنوات.

وقدمت عدة دورات في التأثير والتخطيط والادارة .. و لايزال أمامي شوطا لأقطعه في هذا المجال.

أعد حاليا لبرنامج أسمه (آيات الرحمن في خلق الانسان )..أحاول السير فيه على خطى الراحل العظيم د. مصطفى محمود وأتمنى أن أصل الى الدرجة التي وصل اليها من حب الناس والتأثر به ...

اكتب بانتظام لليوم السابع والمصريون .. وهما جريدتان الكترونيتان تعبران عن تيارين مختلفين لكنني أحبهما واحترمهما بشدة ..

ها آنذا أخبرتكم عن نفسي قليلا وأتمنى أن اسمع منكم كثيرا كثيرا وأعدكم أنني لن أمل مما تكتبون ولن أشبع مما تقولون ...

فسر النجاح أن نسمع ثم نسمع ثم نسمع حتى نعي ،

وأرى أن الكتابة بدون وعي هي آفة يجب الاقلاع عنها

وهي أخطر من المخدرات والمسكرات .... .

أهلا بكم في عالمي المتواضع