مدونة د. زوبع

هذه مدونتي المتواضعة ... أشارككم فيها خبراتي المتنوعة... اتمنى أن تشاركوني أفكاركم المبدعة ...

الخميس، فبراير 04، 2010

مفاهيم ادارية- 1- الادارة بضمير

يعد مفهوم الادارةManagement with Conscius من المفاهيم الادارية الحديثة
 وقد نشأ مع مطالبة الكنيسة الغربية باضفاء بعض اللمسات الروحية على النظم و الاجراءات الادارية لتخفيف قسوة التعامل الرأسمالي والنظرة السلبية للعمال والموظفين بالمؤسسات ... وقد صحب هذا المفهوم مفهوم آخر هو المسئولية الاجتماعية Social Responsibilty وهو مفهوم معني بضرورة أن يكون الجميع خصوصا في عالم المال والأعمال له دور اجتماعي ومسئول أمام المجتمع الذي اتاح له فرصة النمو والربح ...وبالتالي عليه سداد جزء من فاتورة النجاح للمجتمع الذي ساهم في نجاحه ..

ولكن ألا تعتقد عزيزي القاريء أن مفهوم الضمير والدين ودورهما في الحياة عموما هو من الأمور التي حث عليها الاسلام ( إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) ( اعط الأجير حقه قبل أن يجف عرقه ) تماما كما حثنا على المسئولية وأداء حق الناس في الربح

( وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم ) ( وقفوهم إنهم مسئولون )

هذا المقال نشر بصحيفة المصريون الالكترونية وفيه أقدم نموذجا عمليا لفكرة الادارة بضمير




الادارة بضمير- حسن شحاتة نموذجا

د. حمزة زوبع | 03-02-2010 23:10

لم أرغب في الدخول في جدل إبان الحملة الغربية وشبه العلمانية على المدرب المصري الخلوق حسن شحاته بسبب تمسكه بالأخلاق كأحد معايير اختيار اللاعبين لتمثيل الفريق القومي وذلك حتى نكمل متابعة المباريات التي كانت مثيرة حقا ً .


قبل أكثر من سبعة أعوام تقريبا أهداني صديق كتابا قيما بعنوان ( الادارة بضمير ) وهو مترجم عن كتاب باللغة الانجليزية يعني وبدقة ( الادارة بوعي) ثم بعد عدة سنوات وقعت يدي على كتاب آخر بعنوان ( الادارة بإيمان ) أو على نحو دقيق ( الادارة بمرجعية دينية )


والكتاب الأول يتحدث عن عن دور الوعي في ادراك وتحليل وفهم واحترام مشاعر من تقودهم وتتحمل مسئولية ادارتهم .. وكيف يمكن لمدير مستيقظ الضمير واع الاحاسيس ، مقبل ومتفائل ، غيور ومتحمس ، عاطفي ومتواضع أن يصنع الفرق في المكان الذي يديره ... بينما يمكن لمدير آخر متعجرف متعال بلاضمير أن يضيع مؤسسة كانت يوما ما في أزهى عصورها .



والكتاب الثاني يتحدث عن الدين والروحانيات وتأثيرها على المشاعر الانسانية من خلال اضافة لمسة روحانية راقية على التعامل الانساني الراقي أيضا في ظل التعامل بالقانون والاجراءات والنظم التي عادة ما تتسم بالجمود ويراها البعض قاسية أحيانا ..



وقد حاول العديد من الخبراء العرب تأصيل نظرية الإدارة بالإيمان من خلال ربط القوانين والتشريعات والاجراءات بمسحة ايمانية تخفف من قسوتها .. واليوم لدينا حسن شحاتة كنموذج لهذه الحالة من الادارة بوعي وبضمين وبلمسة ايمانية راقية ...



1- فحسن شحاتة ليس عضوا في تيار أو تنظيم ديني ولم يعرف عنه يوما أنه متطرف في ارائه ولا في سلوكياته ولكنه أدرك أن الايمان المتوغل في قلب ووجدان الشعب المصري بأكمله مسلميه ومسيحيه يمكن أن يصنع الفرق مع لاعبين لا تنقصهم الموهبة ولا الغيرة ولا الحماسة ولا الرغبة في تحقيق انتصار قوي وغير مسبوق .




2- توفر لحسن شحاتة ما توفر لغيره من لاعبين ودعم سياسي ومالي ولكنه قرر أن يضيف عنصرا آخر وسلاحا جديدا عادة ما يستخدم في المراحل الفاصلة في تاريخ المؤسسات والدول ... وهو سلاح الدين أو الضمير أو الروح ... ولا يمكن أن يغفل أي باحث اداري عن حقيقة أن التحفيز أحد وسائل النجاح والتغيير ..




3- ونجح حسن شحاتة أن يحفز لاعبيه في اطار من التدين الجميل واللطيف وغير المتكلف ، فمعظم اللاعبين يصلون ولكن أن يصلوا في جماعة خلف لاعب صوته جميل أو رخيم أو فيه خشوع ، هذا هو الفرق ... ويمكن القياس على ذلك في اكثير من المواقف الانسانية والتربوية .




4- واللاعبون الراغبون في صناعة مجد لهم مكنهم حسن شحاتة من صناعة هذا المجد من خلال الاتفاق أولا على معنى المجد ثم التحول الى لمن يكون المجد اولا هل يكون للاعبين أم للفريق بأسره ! ، وهكذا اتفق الجميع على تحقيق الغاية التي من خلالها ومن خلالها فقط يمكنهم تحقيق أهداف فرعية ..

فقد نجح احمد حسن وجدو والحضري وزيدان ومحمدي في تحقيق أهداف لم ينجحوا في تحقيقها من خلال العمل الفردي في مرات سابقة .




5- ألغى حسن شحاتة فكرة اللاعب النجم واستغنى عن لاعبين كبار من الناحية الفنية -ولكنهم يميلون للفردية واستعراض العضلات ويختلفون عن زملائهم سلوكا وتصرفات .. وبهذا تخلص من أحد أسوأ تحديات وعقبات الادارة الحديثة وهو الفردية ...




6- ربط حسن شحاتة بين كرة القدم كلعبة وبين العمل كعبادة وتمكن من غرس مفهوم جديد للتعاطي مع الكرة بوصفها عملا يستحق الاخلاص والتفاني والعمل بصمير ، كما ربط بينها وبين العلاقة مع الله الذي ينمحهم التوفيق في عملهم هذا لقربهم منه واخلاصهم له ...




7- جعل حسن شحاتة من مهمة الفريق مهمة وطنية في ظل اخفاقات سياسية واقتصادية عديدة ما جعل اللاعبين يفكرون في اسعاد الناس وهو ماصرح به العديد منهم بعد كل مباراة ، وتحولت الكرة إلى مهمة اسعاد الناس وهي مهمة انسانية راقية عوضا عن كونها رسالة ايمانية




8- كان حسن شحاته نفسه نموذجا اخلاقيا رائعا وهو يتحدث مثنيا على الله وشاكرا له ومعترفا بفضله وتوفيقه ومتمنيا الآ يتخلى التوفيق او ما يقولون عنه ( الحظ ) أبدا.




9- صحيح أن حسن شحاتة عادة ما يتحدث عن مسئولين كبار منهم السيد رئيس الجمهورية ونجليه ودورهم في دعمه ومساندته وقد يراه البعض تزلف ولكنني أراه اعترافا بالفضل للرئيس الذي اتصل به مرارا وشجعه مرارا حتى في وقت الأزمة وهذا لا يعني أن الرئيس هو صانع الانتصارات بل هو حسن شحاتة جملة وتفصيلا .

واخيرا يمكن للمتطرفين المعارضين لفكرة التدين والاخلاق ودورها في تعزيز العمل الاداري أن يعودوا ويراجعوا النماذج التحولية في التاريخ الانساني ليكتشفوا أن العالم وفي ظل المادية المفرطة بدأ يبحث عن الضمير من جديد .. وأسألوا لاعبي البرازيل ونيجيريا وتونس الذين عبروا كل على طريقته عن شكرهم لله

آخر السطر

فيه ناس عندها ضمير

وناس ضمايرها في الانعاش

وناس تتمنى تصاحبها

وناس يا ما كثر مصايبها

وناس تتمنى تنساها

وناس عنها ما تستغناش

Zawba-mba.blogspot.com




الأربعاء، يناير 27، 2010

انها مجرد مباراة كرة قدم

قبل مباراة الجزائر .. ارفعوا أيديكم عن المنتخب !
 نقلا عن المصريون 
 


د . حمزة زوبع   |  26-01-2010 23:18

أكتب قبل ساعات من مباراة مصر مع فريق الجزائر الشقيق في نصف نهائي كأس الأمم الأفريقية والتي قد يراها البعض فرصة لاستعادة ما فقد من مجد في مباراة أم درمان ..

أقول لهؤلاء جميعا ارفعوا أيديكم عن المنتخب لا بل عن كرة القدم والرياضة بشكل عام فمستقبل البلاد لا يتحمل أن يقوم مجموعة من المغامرين المتهورين الذين فشلوا في كل شيئ ويريدون اثبات نجاحهم في كرة القدم على حساب الأبطال الحقيقيين أن يغامروا مرة أخرى .. لن نتحمل ذلك بصراحة !

المباراة شأنها شأن أي مباراة لا ثأر فيها ولا معارك ولا بطولة إنها جزء من بطولة وما أكثر البطولات التي فزنا بها وما أكثر تلك التي خسرناها سوى بشرف أو لأننا لم نحسن التعامل معها.

اقول للسادة في ماسبيرو وهيئة الشباب والرياضة ولجنة السياسات إن حشدكم الاعلامي المنتظر سوف يفسد كل شيء وسوف يشتت أذهان اللاعبين فدعوهم وشأنهم ، ولا تفسدوا علينا وعلى الجميع متعة مشاهدة مباراة كرة قدم بين الأشقاء ....

ويكفي هؤلاء المغرر بهم أنهم راهنوا على الثأر لكن الرئيس مبارك وبحنكة شديدة أبطل مفعول سحرهم وجعل من كلماتهم ووعودهم ووعيدهم الذي اطلقوه عبر الفضائيات مجرد كلمات جوفاء لا معنى لها .

أعلم أن هناك صبية في الاعلام يعملون لصالح معلمين كبارفي السياسة لكن الشعب والجماهير لم تعد تثق بهم ولن تنطلي علينا أكاذيبهم فدعونا نتمتع بانجازات الفريق الوطني المحترم والملتزم بكل معايير الالتزام ..

دعونا ننافس الجزائر القوية ونفوز عليها بالجهد والعرق أو لتفز علينا إن استحقت ..

فلا شيء أروع من التنافس الشريف والمتعة البريئة والخالية من كل غرض سياسي أو شخصي ..

أقول لفريقنا لا تفكروا في التتويج قبل موعده وفكروا في المباراة نفسها

لا تفكروا في الثأر !

فأنتم تلاعبون فريقا شقيقا من دولة شقيقة

و أقول للاعبي الجزائر لقد ساندناكم في مبارياتكم وتمنينا فوزكم لأنه يصب في رصيد الرياضة العربية وسوف نصفق لكم إن فزتم ونتوقع منكم أن تحيوا لاعبينا وتصفقوا لهم إن هم فازوا !

آخر السطر

لو كان الانتصار بالقدم يكون

كان العالم يفكر باقدامه

وكان العقل ياخذ اجازة

أو يتم اعدامه ..

وعجبي

 

اضف تعليقك
 

الاسم :

 

عنوان التعليق:

 

التعليق:
 
 أرسل التعليق
 
تعليقات حول الموضوع


الفوز عربيا

مصري | 27-01-2010 19:00

لا يهم من سيفوز لأن في النهاية الفريق الفائز هو عربي ولو كانت الجزائر هزمت من الكديفوار ومصر هزمت من الكاميرون ماذا كنا سنستفيد كعرب علينا ان نبارك للفريق المنتصر وعلينا ان نتحلى بالروح الرياضية وفي النهاية هي مباراة كرة قدم ويكفينا تشنجا من بعض الأطراف في البدين الشقيقين .




Soccar is only for fun

Egyptian in USA | 27-01-2010 16:15

I never thought to comment on sports as I feel writing about sports is a waste of time, but, after what happened b/w Egypt&Algeria, w/ political interference "Lagenet El Sysat" poisoned the joy of sports. As I remember soccer used to be only Friday afternoon that is it, people get back to work the whole week, never take our whole time, our our whole nation to a stupid fight, see how players say after any loss, even in Africa, Angola, it is gone look for the future,




أنت رائع

صادق الجزائري | 27-01-2010 15:03

شكرا على هذا الكلمات رائعة ، تقبل تحيات "بربري و همجي و إرهابي " من الجزائر ، أعلم بأن من أطلق علينا تلك الأوصاف قطرة من بحر النخب المصرية ، ولهذا أقول لك سيدي المحترم ، كل عام و كل ثورة و كل دم مشترك ومصر هي الجزائر و الجزائر هي مصر برغم المخبولين و اشباه الإعلاميين و أشباه المثقفين و أشباه الرياضيين




يا لايت قومى يعلمون

فريد | 27-01-2010 11:57

أخى العزيز لافض فوك




نأمل أن تكون المباراة نظيفة تليق بسمعة المنتخبين العربيين

مصري | 27-01-2010 11:19

نحن على ثقة بأن منتخبنا المصري سيلعب مباراة نظيفة بكل المقاييس ولكن المعروف عن المنتخب الجزائري أنهم يقومون بتضييع الوقت مما يستفز الفريق المنافس وإثارة المشاكل في الملعب ومن شاهد مبارة الجزائر والكي ديفوار سيتأكد من ذلك وما فعله حارس المرمى ولكننا في النهاية نتمنى أن تكون المباراة تليق بسمعة الفريقين العربيين وألا ندع مجالاً للإعلام الفاسد في كل من البلدين أن ينال من الأشقاء بسبب مبارة كرة قدم.




الحمد لله على نعمة العقل

محمد-الجزائر | 27-01-2010 09:54

كنت قد فرغت للتو من كتابة تعليق ردا على مقال ورد في صحيفة الفجر الجزائرية لصاحبه الفتّان بوعقبة و أنا في حالة احباط شديد مما يكتب و يقال هنا و هناك من الطرفين.ثم عرجت على صحيفتكم التي أحترمها كثيرا فوجدتت مقالك الذي أثلج صدري. فبارك الله فيك د . حمزة




مشكلة لو فزنا ومشكلتين لو خسرنا

طاهر | 27-01-2010 09:20

عجبي هيآخر كلمة في مقالك الرائع "عجبي" وأنا أبدأ بها لأنه لو فزنا سيكون هو ده مستوى مصر وهو ده حق مصر وهو ده الأصل وبالتالي تصبح مشكلة لأننا خسرنا من الجزائر وحرمنا من دخول المونديال ونحن لا نستحقة ذلك . . . ولو لم نفز فستصبح مشكلتين في الصدمة النفسية التي لا يتحملها لا الفريق ولا الناس وستفرح الجزائر فرحها الطبيعي وحقها ووقتها سيزداد الإحباط ونظن أنهم فرحانيين فينا . . وعجبي




أباء النجاح

مصطفى عوف | 27-01-2010 08:28

الأن الأبواق تعد لكي تنسب الفوز في المباراة ليس لآصحاب الجهد الحقيقي وإنما بفضل توجهيات فلان وعلان واتصالات ترتان وهناك المتربصين يالمنتخب ومدربه فنقول لهم أرفعوا أيديكم عن المنتخب




صدقت والله

م.ياسرعبدالعزيزالسنوسي | 27-01-2010 08:10

اخي حمزه السلام عليكم ورحمة الله لقد اسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي




انا اصفق لك يا دكتور حمزة

ياسر السيد | 27-01-2010 08:04

حقاً ما اروعها من كلمات تعيد لنا الكرامة والعقل ونبتعد عن التعصب الذي يستغله من يشعله لصالح ساسة أو مصالح وهم يتغنون ليل نهار باسم الحكومة والرئيس وووريثه ، منذ متى كان الفكر بالقدم ؟؟ متى يكون الاعلام صادقاً ويكون الأعلامي ذو مصداقية تجعله مصدر للثقة لا لغير ذلك ، متى اتشوق لأذهب إلى بيتي واريد أن اسمع أو اشاهد برنامجاً مصرياً يكون له حساً صادقاً أو يرى بعيون المطحونين.




( مصر - الجزائر ) و طحن البسطاء ..وهو لقاء قد يقود إلى مزيد من التوتر بين البلدين.

Dr. Mohammed | 27-01-2010 07:44

لن ينسى شعب الجزائر .... من قبل حررت الجزائر من الاستعمار الفرنسي بفضل من الله ثم بتكاتف العرب ( مصر ) مع شقيقتهم في محنتها ( مساعدات من كل الانواع )... ولن ينسى شعب مصر..... في وقت من الأوقات أن الرئيس الجزائري الراحل هواري بومدين أرسل طيرانا لمصر في حرب ( إسرائيل) أكتوبر 1973". ولن ينسى شعب ( مصر - الجزائر ) هذا الكلام من أجل مباراة كرة قدم، فهناك عقائد لا تتغير مع الأزمان وتظل قضية راسخة وأساسية ، ونحن أمة عظيمة ولدينا مصالح واحدة مشتركة مهما اختلفت الآراء"..




الله يرحم حليم - وأبتدى أبتدى المشوار !! - من برامج مسئولة !! - وأخرى ملاكى!!

د. مصطفى حشــاد - أستاذ متفرغ بجامعة قناة السويس | 27-01-2010 04:40

أعلم أن هناك صبية في الاعلام يعملون لصالح معلمين كبارفي السياسة - لقد أصبت كبد الحقيقة عزيزى حمزة .. وعلى رأى حليم .. وأبتدى أبتدى المشوار!! ها نحن أمام نائب سابق-فى مجلس الموافقة المدعو مجلس الشعب وعضو نقابة الصحفيين !! يدعوا وفى برنامج يحظى بأكبر نسبة مشاهدة ويعيد نفس الكلام فى اليوم التالى فى برنامج ملاكى فى قناة خاصة أيضا بس ملاكى قوى!!!وبصحبة مدعى البطولة على طريقة دون كى شوت.. طبعا لا يخفى على أحد الأصابع التى تحرك هذه العرائس فى أراجوز الإعلام المصرى .. حاجة تقرف!!!




عندك حق يادكتور

د أمير | 27-01-2010 04:35

السلام عليكم ... صدقت والله يا دكتور حمزه... وياريت الرساله دي توصل لمجموعة لاعبي الكره المعتزلين الذين يحتكرون الفضائيات والبرامج الرياضيه أمثال مصطفي عبده وخالد الغندور وشوبير ...وقبل كل هؤلاء الأستاذ إبراهيم حجازي الذي كاد أن يفسد العلاقه بين مصر والسودان في برنامجه علي دريم سبورت.. ربنا يهدي الجهلاء وأنصاف المتعلمين




smail algeria

smail | 27-01-2010 03:41

bark alaha fik

الأحد، يناير 24، 2010

استراتيجيات (5)




هذا المقال نشر باليوم السابع يوم السبت 23 يناير 2010 واعتقد أنه مناسب عند الحديث عن الاستراتيجيات لذا أرجو قراءته في اطار الاستراتيجيات وسوف نعود للحديث عن كيفية اختيار استراتيجية مناسبة لشركتك أو جمعيتك أو حتى بلدك !! 
  حمزة 

 


 

د.حمزة زوبع

التنافسية السياسية

السبت، 23 يناير 2010 - 19:38
Bookmark and Share Add to Google ليس بمقدور أحد أن ينكر أن عالم اليوم هو عالم التنافسية الدولية Global Competitiveness فى كل شىء بدءا من التنافس على فتح أسواق جديدة كما فى عالم التجارة العامة (الصين وأمريكا)، إلى التنافس على كسب شعوب جديدة كما فى عالم الثقافة والفن (فرنسا وإيطاليا)، ومن كسب أنصار جدد كما فى عالم كرة القدم (البرازيل والأرجنتين وألمانيا) إلى كسب مواقع متقدمة فى ترتيب سلم الدول كما فى عالم التنمية (كوريا وسنغافورة وماليزيا) أو كسب مواقف تؤهل لاحترام العالم كما فى دنيا السياسة (تركيا – أسبانيا – ألمانيا) أو التنافس على سوق السلاح (إسرائيل – أمريكا وروسيا ) وهذه مجرد أمثلة.

وكلما تمدد دور دولة ما فى الجوار المحيط بها وتعاظم نفوذها وتأثيرها على اللاعبين الأساسيين فى الجوار كلما كانت كلمتها مسموعة وقدرتها على الفعل أكبر وأعظم - لا أتحدث هنا عن استخدام القوة العسكرية - بقدر ما أتحدث عن الدبلوماسية.

وبقدر ما تملك الدول من أدوات تأثير بقدر ما يمكنها التأثير وليس التأثير هنا تأثيرا قسريا بل إيجابيا وطوعيا، فعلى سبيل المثال فإن معظم شعوب الجمهوريات الإسلامية فى الاتحاد السوفيتى السابق لا تزال تؤمن بدور تركيا ولا تزال يد تركيا ممتدة لهذه المنطقة وبفضل هذه القدرة على التواصل مع الشعوب تمكنت تركيا من أن يكون لها وجود وقبول سياسى ليس فى تلك الجمهوريات فحسب، بل فى المنطقة العربية وهو وجود لا يشكك فيه أحد. وهذا مبعث قوة الشخصية التركية واعتزازها بذاتها فى أى مكان.

ويمكنك الحديث عن فرنسا التى وبفضل ثقافتها نجحت فى تشكيل شبكة من الدول المعروفة بالفرانكوفونية فى أنحاء متفرقة من العالم، هذا قبل أن تقود منظومة اليورو – أوسطية الجديدة. ولا حاجة هنا للقول بأن الجنسية الفرنسية تجلب لصاحبها احتراما وتقديرا عاليين فى المحافل الإقليمية والدولية.

ولو نظرت إلى دولة البرازيل وهى دولة مكتظة بالسكان، لوجدت أن أحد عوامل تأثيرها العالمى هو تميزها وتفردها فى مجال كرة القدم وهو نفوذ رياضى يجعل من المواطن البرازيلى العادى موضع احترام أينما حل.

وتسعى العديد من الدول لمنافسة البرازيل فى عالم كرة القدم ليس لنيل كأس البطولة فحسب، بل لاستخدام تلك الكأس والبطولة لتعزيز موضع تلك الدولة فى الخريطة الدولية.

وقد تكون دولة بحجم قطر الشقيقة نموذجا للتنافسية التى أتحدث عنها، فقط الصغيرة تاريخا وسكانا وجغرافية لم تتأثر بهذه العوامل (السلبية – إلى حد ما) فلا التاريخ يسعفها ولا الجغرافيا تمكنها من فرض رأيها ولا تعداد سكانها يغريها وليس لديها قوة مسلحة تمكنها من تهديد جيرانها ولكنها وفى ظل فهمها العميق لمعنى التنافسية بحثت عن الشىء المفقود وبدأت تنسج خيوط إستراتيجيتها التنافسية فكانت نتيجة البحث هى أن العالم العربى يفتقد إلى إعلام حر وهى نقطة تميز يمكنها استثمارها لإعادة (تموضعها) فى العالم العربى فكانت (قناة الجزيرة) ثم شبكة الجزيرة ثم شبكة الجزيرة الرياضية ثم استضافة الأحداث الرياضية الكبرى ثم تميزها فى مجال الغاز واليتروكيماويات.. وعلى الرغم من وجود كيانات كبيرة فى الجوار، إلا أن التفكير النمطى لا يزال يسيطر على عقول المسئولين فيها ولا يزال بعضهم يعيش فى أوهام أمجاد الماضى، بينما تقوم دول ضغيرة بغزل خيوط المستقبل بأدوات تبدو بسيطة، ولكنها فى الغالب ليست سهلة الاستخدام فى ظل نظم درجت على التفكير السلبى والارتباط بالماضى أكثر من التفكير فى المستقبل.

التنافسية السياسية هى التى جعلت من قطر عنصر منافسة لدول كبرى فى قضايا كانت تلك الدول تمتلك أوراقها وملفاتها فى يوم من الأيام، فمن الذى جاء بقطر إلى ملف دارفور؟ ومن الذى أتى بها فى لبنان؟ ومن الذى منحها القوة للتعاطى مع ملف اليمن والحوثيين؟ ومن الذى صنع منها البلد المضيف لشبكة إخبارية قلّ نظيرها فى عالمنا العربى وربما كانت منافسة لمحطات عالمية تحاول اليوم منافستها عبر ( تعريب ) قنواتها الإعلامية مثل البى بى سى وفرانس 24 وروسيا اليوم والتلفزيون الألمانى...؟

والتنافسية السياسية هى التى جعلت من إيران دولة محورية فى المنطقة، دولة وصلت بنفوذها إلى حدود مصر التى لم تستطع الحد من نفوذ إيران فى دول الجوار التى تقول مصر إن لديها علاقات قوية ونافذة بتلك الدول.

إيران تتعاطى مع الملف العراقى بطريقة أكثر فاعلية من السعودية والكويت والإمارات ومصر والاردن، وتمتلك قوة تأثير هائلة فى الملفين اللبنانى والفلسطينى رغم أنه تقف فى المعسكر المناوئ لأمريكا وإسرائيل وهو معسكر يضم قوى (الاعتدال !!) أيضا.

إيران لديها تأثير فى أفغانستان بينما السعودية على سبيل المثال لا يمكنها وليس بوسعها فعل شىء كبير فى هذا الملف، ولإيران تأثير كبير على سوريا لا ينكره ولا يستطيع أحد ابعاد سوريا عن منطقة النفوذ الإيرانى.

جاءت فرنسا إلينا ومعها روسيا والصين وإنجلترا لينافسوا (الجزيرة) بينما البعض فى بلادنا لا يزال لا يعترف بقدرة (الجزيزة) وبمكانتها ويتهمها بتحريك وتأليب الشعوب على حكامها...

فلماذا أتت دول لم تكن تعترف باللغة العربية إلى عالمنا ولتخاطبنا نحن العرب بلغتنا وتقدم لنا تاريخها وحضاراتها وأفكارها السياسية ومشاريعها الاقتصادية؟

إنها التنافسية السياسية من أجل توسعة رقعة النفوذ فى المنطقة العربية ومزاحمة اللاعب الوحيد والكبير (أمريكا) واللاعبين الجدد أيضا، بينما النظم العربية نائمة فى بحر العسل تنتظر التعليمات وتنتظر فشل أى من تلك المشاريع بدلا من أن تفكر فى بناء مشروعها الخاص.

المنافسة السياسية لا يمكن أن تكون إلا فى دول تشعر شعوبها بأهميتها وتشعر أنظمتها بما يدور حولها من متغيرات.

ماذا لو قررت مصر أن تصبح بوابة العالم لإغاثة الفلسطينيين بدلا من أن تشارك ( فى حصارهم) و(تطارد) من يقدم لهم يد العون؟

لو فعلت مصر ذلك فسوف تتحول العريش ورفح إلى مدن لا تعرف النوم من كثرة زوارها ومن الحركة التجارية فيها، وسوف يشيد العالم بانسانيتنا وسوف تتوافد على بلادنا الوفود من كل مكان وسوف ينتعش اقتصادنا بدلا من أن تهرّب بضائعنا إلى غزة عبر الأنفاق، وسوف نعيد ترتيب أوراق القوة فى المنطقة! أليس كذلك؟

لنفكر فى الأمر بجدية ونسأل أنفسنا هل ما يحدث فى غزة فرصة حقيقية متاحة لمصر لكى تعيد تموضعها على الخريطة العربية والعالمية من جديد؟ أم أن غزة ستظل نقطة ضعف يضغط علينا بها الجميع!

فى رأيى المتواضع أننا أمام فرصة جديدة للعودة والمنافسة من جديد، فهل من مجيب؟

آخر السطر
الريس مبارك
حط الوزير فى خانة اليَك
لما لاقاه بيعُك
نظرة يا ريس على البقية
أحسن فيهم ناس
ما تجيش غير بالصّك!


تعليقات (4)

1

يبدو أننا نؤذن في مالطا

بواسطة: أبو زياد الورداني
بتاريخ: السبت، 23 يناير 2010 - 20:32
لا فض فوك يا دكتور حمزة لم يكن الإنجاز يومًا بالكثافة السكانية أو الموقع الجغرافي أو عدد أفراد جيشه ، وما فاجأني فعلاً تأكيدًا على كلامك النشاط الإيراني من خلال سفاراتها في عواصم الغرب الأفريقي وبغض النظر عن النشاط المذهبي فلكلٍ حقه لم تنشغل بما يثار حولها من نووي وإصلاحيين ومحافظين وتخوف من دول الجوار الخليجي وو . . . فضلاً عن الحضور الرياضي والفني مؤخرًا إنما آخرين يجيدون الصراخ ويحترفون كيل الاتهامات هذه حجة البليد والتعيس الموكوس فكل ما أشرت إليه يشير إلى هؤلاء الذي يجيدون التغني بالتاريخ والسمعة كفاكم بقى وانتبهوا فأنتم من إخفاق إلى إخفاق في الجعبة الكثير والكثير وأختم لا جف حبرك يا دكتور
2

تنافسية أخرى

بواسطة: megawer
بتاريخ: السبت، 23 يناير 2010 - 21:46
هل حقاً تظن سيدى أن مصر قد تنافس بفتح المعابر لينتعش اقتصادها وتكسب قوة حقيقية فى المنطقة؟ هل تريد أن تخسر مصر أهم مشروع لها تدفع من أجله التضحيات تلو التضحيات وتنسحب فى سبيله من المنافسات، هذا المشروع هو مشروع العمر لولى العهد القادم الذى لا ينتظر سوى مباركة أمريكية، فلا تحاول بدهاء أن تجر مصر لخسارة صفقة العمر
3

الانتقال من مفهوم الميزة النسبية إلى مفهوم الميزة التنافسية

بواسطة: البلجيهى
بتاريخ: السبت، 23 يناير 2010 - 22:16
استاذى د.حمزة زوبع اعزك الله والله اصبحت اشتاق لمقالاتك وانتظرها كل حين اما عن الموضوع :

لقد مرت سنون كثيرة لنا نعدد فيها مزايانا كأمة عربية أو إسلامية باعتبارها مزايا نسبية فنقول مثلاً نحن أكثر البلاد اعتدالاً، وثروة، وتجانساً، في الدين واللغة والتاريخ المشترك.. وغير ذلك.
أي أن الأمر يرجع إلى مجرد الميزة النسبية، كأن نقول فلان أطول أو أغنى من فلان. لكن هل يعني ذلك في حد ذاته أفضلية لفلان الأول على فلان الثاني؟
بالطبع لا، حيث إن مجرد الميزة النسبية لا تعني ميزة تنافسية، أي الأفضلية على المنافسين، فربنا تكون أقل مالاً، لكن لديك كثير من المزايا التنافسية تجعلك أفضل من الأكثر مالاً، ويمكن أن تحوله إلى ميزة تنافسية تخدم أهدافك.
تماماً كما هو الحال بالنسبة للثروات الطبيعة الهائلة لدى بعض الدول، لكن نجد أن الذي يحولها إلى فائدة له هو من استطاع تحويلها إلى ميزة تنافسية تخدم أهدافه وليس مجرد ميزة نسبية، مثلما نجد فيما يتعلق باليابان كأوضح مثال حيث تفتقر إلى أي مورد طبيعي مثلما هو متوافر لدى كثير من الدول العربية أو غيرها من الدول. لكن اليابان لم تقف عاجزة أمام ذلك وبحثت عن عناصر أخرى للتميز، وخاصة فيما يتعلق بأعظم مورد وهو المورد البشري وإنتاجه العقلي والفكري الفذ في ظل نظام إداري متميز، مما حول الميزة النسبية لدى الآخرين إلى ميزة تنافسية لليابانيين، أو من يحتاج إليها هم الذين انتجوها أول مرة، ويدفعون في سبيل الحصول عليها أضعافاً مضاعفة مقارنة بأسعارها كمواد خام..!
4

ف فايدة لاء مفيش فايدة

بواسطة: احمد
بتاريخ: الأحد، 24 يناير 2010 - 00:00
مقال مميز بدون شك شك ميرسي يا دكتورحمزه وربنا يخليك لينا وميحرمك مننا ابدا المهم بيقوله ان الطيب رجب اردوغان وهوغو شافيز ورئيس جنوب افريقيا منظمين حملة زي بتاعت المستر جالاوي لغزه كان نفسي اننا نستغل طبعا مش متاجرة بالقضيه الخربانه لا سمح الله ولكن تحويل الرياح الخاصة بالسفن اي وجهة الاعلام اللي مالوش لازمه بتاع الحكومة ناحيه اسرائيل وبدل ما مصر تشتم عمال علي بطال يشتمو اسرائيل شويه عشان احنا انهزئنا بما فيه الكفايه وكدي كفاية كدي تجريح ام بالنسيه لدور مصر مقارنة بالدول المذكورة وقوتها وتاثرها فنحن بلا فخر عندنا قوات الامن المركزي امام الجامعات وهذا يكفي لاظهار قوة مصر الناعمة امام شعب مصر وطظ مليون طظز في العالم الخارجي لاننا في الوقت الراهن دولة محورية من ميدان التحرير لحد بنها العسل وشكرا يا دكتور ع المقال العسل

الأحد، يناير 10، 2010

استراتيجيات 4

استراتيجيات
4- الغايات والأهداف


سلسلة من اعداد
د . حمزة زوبع
مؤسس والمدير العام  لمؤسسة ديفكوم لاستشارات الاتصال الاستراتيجي والتنموي





تختلف الغاية عن الهدف في كون الغاية أمر عام وغير محدد وغير مرتبط بزمن محدد فعلى سبيل المثال غاية كل انسان النجاح ويمكنك أن تصوغ غايتك في الحياة بكلمة واحدة هي النجاح والتوفيق في كل ما تقوم به من أعمال وقد يقول مؤمن إنما غايتي في الحياة أن اعبد الله وأن انال رضاه وهذه اهداف عامة غير محددة بطريقة ولا كيفية ولا مرتبطة بزمن ولكن ماذا لو قال أحدنا أن هدفه أن يحقق نسبة 99 % في الامتحانات ( وليس الانتخابات ! ) في الثانوية العامة هذا العام . هنا تحولت غاية النجاح الى هدف محدد المعالم ومرتبط بزمن ومكان أيضا وهو التعليم الثانوي مثلا أو يقول رجل مؤمن أنه وضع أهدافا محددة في سبيل نيل رضا الله وكلما تحقق هدف منها كلما أدرك أنه يمضي قدما نحو الغاية التي رسمها لنفسه.

واحيانا تقترب الغاية من الرؤية بيد أن الرؤية ولدى بعض أساتذة علم الادارة يمكن تحديدها بزمن واختيار رؤية جديدة بعد أن تحققت الرؤية القديمة ، لكن غاية مثل النجاح مثلا تظل تلازمك لأنها تتحول الى قيمة في حياتك وكذلك رضا الله لا يتوقف ولا يمكن القول بأنك حققت أو نلت رضا الله حتى تلقاه لذا فهي غاية يمكنك العمل من أجلها مادمت حيا .

والناجحون أو الذين يضعون النجاح غاية لهم لايتوقفون عند نجاح واحد بل تعدد نجاحاتهم لأن الغاية ثابتة والأهداف التي يحققونها
على طريق النجاح متغيرة .

1- تعريف الغاية






ويمكنك تعريف الغاية بأنها
(الخطوط العامة التي توضح لك ما الذي تسعى لتحقيقه وعادة ما تكون طويلة المدى وتمثل رؤيتك في الحياة )
Goals are general guidelines that explain what you want to achieve. They are usually long-term and represent visions





2- تعريف الهدف






أما الهدف فإنه عادة ما يكون محددا ويمكن جمع مواصفات الهدف في الحروف المكونة لكلمة SMART وتعني أن يكون الهدف :

1) محدد المواصفات Specific






ما الذي تريد تحقيقه على وجه الدقة ( النجاح وحده لا يكفي لكي يكون هدفا لا بد أن ان تحد النجاح في أي شيء وبأي نسبة وفي أي عام )


2) يمكن قياسه Measurable



بمعنى أن كلمة النجاح كلمة عامة لا يمكن قياسها أما النجاح في الثانوية  العامة بنسبة 95 % هذا العام فيمكننا التحقق من ذلك من خلال عدة طرق من بينها
1) هل وصلت الى النسبة أما زدت عليها أم أقل منها
2) هل نجحت هذا العام أم في العام التالي حتى لو حققت النسبة
3) هل نجحت بهذه النسبة هذا العام في الثانوية العامة أم أنك كنت تدرس في معهد فني !!


3) متفق عليه Agreed








فلا يكفي أن تقوم أنت بتحديد الهدف بينك وبين نفسك بل يجب أن تتفق عليه مع الأطراف ذات العلاقة فعلى سبيل المثال حين تضع أهداف لمؤسستك يتعين عليك أن تخبر بها فريق العمل وألا تضع أهدافا لا يتسطيعون تحقيقها بل يجب التشاور معهم والاتفاق على تحقيق هذه الاهداف .


مثال 1
وضعت خطة لزيادة المبيعات هذا العام بنسبة 50 % فيجب عليك أن تناقش هذا الهدف مع قسم التسويق والمبيعات وتطوير المنتجات والموارد البشرية لأن هؤلاء الذين سيقومون بتحقيق هذا الهدف ، ولو أن ادارة التسويق قالت لك يستحيل ذلك بسبب المنافسة الشديدة والأزمة المالية العالمية وأصررت أنت على ذلك هنا يجب أن تبين لهم خطتك لتحقيق هذا الهدف الذي يبدو مستحيلا من وجهة نظرهم ومن واقع الخبرة التي لديهم


مثال 2
قررت بينك وبين نفسك أن تحقق نسبة 99 % في امتحان الثانوية العامة هذا العام ، يتعين عليك أن تفهم أن هذا الهدف لا يمكنك تحقيقه وحدك بل يجب عليك أن تتحدث به مع والديك واساتذتك لسبب بسيط جدا هو أنهم لو علموا بأن هدفك كبير هكذا فسوف يقدمون لك الدعم المطلوب لتحقيق الهدف وعلى سبيل المثال فالوالدين سيمنحونك قدرا أكبر من الاهتمام والعناية وسيهيئان لك المنزل ويوفران لك المذكرات وربما الدروس الخصوصية وكذلك فإن اهتمام اساتذتك بك سيزداد وسيعرضون عليك المساعدة لأن تفوقك هو اثبات لجدارتهم هم وتأكيد على أنهم اساتذة عظام.


4) واقعي Realistic




والواقعية لا تصادم الاحلام ولا تنفي الطموح والأمثلة على ذلك :


مثال 1


قررت شركة انتاج صابون محلي يعمل بها خمسة أفراد وليس لديها خبرة في عالم التكنولوجيا بل تنتج صابون سائل يتم توزيعه في أكياس أو زجاجات بلاستيك محلية غير جيدة الاحكام والغلق ، ماذا لو قررت هذه الشركة أن يكون من بين أهدافها انتاج شامبو منافس ل ( هيد أند شولدرز Head & Shoulders )






هذا هدف نبيل وجميل وطموح ولكنه غير واقعي في ظل المعطيات الحالية وهي :-


  • أنها شركة محلية
  •  انها شركة تعتمد على العمل اليدوي
  • حجم استثماراتها قليل
  •  مواردها البشرية ضعيفة


وبالتالي لا يمكنها تحقيق هدف بهذا الحجم ويمكنها ان تقول مثلا ان من بين أهدافها ( انتاج شامبو سائل في اكياس لاستخدام الطبقة الفقيرة في النجوع والكفور ) وربما يكون هذا الاهدف ممكنا وإن بدا صعبا في ظل وصول منتجات الشركات الكبرى الى النجوع والكقفور والقرى النائية وبأسعار يصعب منافستها .


مثال 2


قرر صاحبنا الذي ينجح سنويا بنسبة 50 % أو 60 % أن يحقق هدفه في التخرج من الثانوية بنسبة 95 % هذا العام فهل هذا هدف واقعي ؟
الاجابة بالطبع لا ...
واترك لك تحديد الاسباب عزيزي القاريء !!!!






5) مؤقت – مرتبط بزمن Timed


فكما ذكرنا فإن الغايات وحدها هي فقط التي قد تكون مفتوحة الزمن أما الاهداف فلابد لها من زمن محدد ترتبط به وإلا يفقد الهدف ميزة من مميزاته .


مثال 1
وضعت الشركة السابقة من بين اهدافها تحقيق نسبة 20 % زيادة في المبيعات ولكنها لم تحدد الاطار الزمني لتحقيق هذا الهدف ، في هذه الحالة فإن الهدف يعد غير صحيح لأنه حين يتم مراجعة أو مناقشة المدير سيقول لك أنا لم أحدد الاطار الزمني ويمكنني تحقيق هذه النسبة خلال السنوات المقبلة على سبيل المثال ، وهذا أشبه بعبارة ( في القريب العاجل ) الذي يستخدمها البعض وهي لا توحي بزمن محدد وإن أعطت ايحاءا بأن هذا القريب العاجل قد يكون بعد ثوان أو ساعات لكنك لا تستطيع أن تمسك شيئا بيديك !!!
فحتى يكون الهدف مصاغا صياغة دقيقة لا بد أن يكون الاطار الزمني موجود وواضح وإن طال فهذا ليس عيبا كأن يقول أحدهم إن هدف الشركة هو تحقيق نسبة نمو قدرها 25 % في العام السابع من التشغيل مثلا .
Objectives define strategies or implementation steps to attain the identified goals. Unlike goals,objectives are specific, measurable, and have a defined completion date. They are more specific and outline the “who, what, when, where, and how” of reaching the goals.




الهدف الغاية
1) ضيق النطاق
2) محدد التفاصيل
3) مقاس
4) متفق عليه
5) واقعي
6) مؤقت بزمن
7) مادي – عيني 1) واسعة النطاق
2) محددة الاتجاه
3) عامة لا تشمل التفاصيل
4) غير ملموسة
5) اطار عام
6) لا يمكن التحقق منه
7) مجردة


1) Goals are broad objectives are narrow.
2) Goals are general intentions; objectives are precise.
3) Goals are intangible; objectives are tangible.
4) Goals are abstract; objectives are concrete
5) Goals can't be validated as is; objectives can be validated.



ويرى البعض أن الفرق بين الغاية والهدف يمكن تلخيصه في العبارة التالية
( الغاية هي المكان الذي تريد الوصول اليه والهدف هو الخطوات التي تحتاجها للوصول الى هناك )
"The goal is where we want to be. The objectives are the steps needed to get there."



3- انواع الأهداف

هناك نوعان من الأهداف :-
الأول : المرتبط بالنتائجOutcome objectives
وهو ما يعني النص صراحة على النتيجة المراد تحقيقها مثل النسب المئوية والأرقام كما سبق وأن ذكرنا
الثاني : المرتبط بالوسائلProcess Objectives
وهذا النوع من الاهداف يسمى عند البعض الهدف العملي ( ماذا سنفعل ) وعلى سبيل المثال أن يكون الهدف هو ( تقديم خدمات استشارية لمؤؤسات الدولة ) أو ( تزويد المدارس بتكنولجيا المعلومات )


4- لماذا نحتاج الى كتابة الغايات والأهداف

1) لأن ذلك جزء أصيل من عملية التخطيط
2) لأننا بحاجة الى معرفة مواردنا على وجه الدقة قبل أن نصوغ أهدافنا وغاياتنا وهذا مهم للتعرف على مؤسستك وعلى ذاتك تعرفا دقيقا
3) لأننا بحاجة الى مراجعة ومتابعة ما تحقق وبالتالي بحاجة الى تصويب ما اتفقنا على تحقيقه ، وما أسهل أن تكون بلا هدف لأنك سوف لن تحاسب على شئ ( لكنك ستعيش في التيه والضياع أبدا )
4) لأن فرحة تحقيق الاهداف لا تعادلها فرحة ولأن أصحاب الانجاز دائما يسجل لهم التاريخ انجازاتهم وأهدافهم التي سعوا في تحقيقها أما الذيسن يعيشون بلا هدف فلا ذكر لهم ...
5) لأن التقييم النهائي لما تحقق من اهداف سيفيدك في التخطيط للمرحلة المقبلة من أجل ان تعوض ما فاتك من نقص حال دون بلوغ الهدف
6) لأن الانسان الذي لديه غاية مكتوبة أو محفوظة يتولد لديه شعور ورغبة في الوصول الى الغاية عبر تحقيق اهدافه أما اولئك الذين يعيشون بلا غاية فلا شعور لديهم لنه لا توجد محطة يريدون الوصول اليها !!


5- نماذج للغايات والأهداف
اضغط هنا
 وايضا هنا
وهنا

6- المصادر
http://www.roundworldmedia.com/cvc/module4/notes4.html
http://www.aacsb.edu/resource_centers/Assessment/ov-process-define.asp







الأربعاء، يناير 06، 2010

في رثاء أمي - رحمة الله عليها


ضحكت .. ثم ماتت !
( في رثاء أمي – رحمة الله عليها )
توفيت رحمة الله عليها في منتصف ليل الجمعة  15  محرم 1431 هـ الأول من يناير 2010




إيه يا أيام الصبا
حين كانت تسأل أساتذتي عني
وتعاتبني على نصف درجة
سقط في الاختبارات مني !
كانت تدعو لي صبح مساء
وكانت تلح في الدعاء
كانت همزة الوصل
بيني وبين السماء !
____________________________________________
بقدر بُعدِ المسافات التي كانت تفصل بيننا
كان الحب كبيرا
وكان الوُدُ متصلا
لم أشعر يوما أنها بعيدة عني
كانت في القلب تسكن
وفي نن  عيني
كانت قريبة جدا مني
كنت أناجيها فتسمعني
وفي البعد اسمع صدى كلماتها
كأنها تكلمني !
___________________________________________
نادى المنادي ... حان وقت الوداع
اتصلت بها
في الطريق أنا اليك يا ( أعز الحبايب) 
 انتظريني
انتظرتني  !
رأيتها ... فسُرَّ وجهها وضحكتْ
أنارت ضحكتها زوايا الغرفة  
هرْولتُ اليها أُقَبَّلُ يديها ورأسها
أخذتني في حضنها
كأنها كانت تتنظرني !
ماذا أقول
وفي عينيها رأيتُ علامات الرضا
وعلى قَسَمات  وجهها ( السمح )
  شاهدت علامات القبول !
ماذا أقول
__________________________________________
حول سريرها
اجتمع كل المحبين
وكأنما حضرت الملائكة
وتحلقت حول فراشها
عمت السكينة
وخشعت الأصوات
وعجز اللسان عن الكلام  
لم تجزع لمرضها
لازمت الحمد والشكر
على الدوام !
___________________________________________
حين حانت لحظة الفراق 
 أمسكت بيدها الكريمة
واتكأت على كتف أخي الوحيد
ردَّدتِ الشهادتين بصوت رقراق
ثم تمتمت بحمد لله
وخرجت الروح في لمح البصر
خروج العاشق المشتاق  
عم المكان خشوع غير مسبوق
وانطلقت الدموع تنعيها
والألسنة تلهج بالدعاء تارة
وبالمغفرة  تارة أخرى
كانت لحظات صدق
خالية من النفاق !
______________________________________________
سؤال تردد في صدري
متى أراها تارة أخرى!   
وصوت منادٍ يُحلِّقُ فوق قبرها
يقترب مني
يهمس في أذني
في الفردوس تسكنُ
وفي الجنة مقامها 
ألم تعلم  
بأن الجنة تحت اقدامها !
__________________________________________
ماذا اقول
فكل قول وإن كان عظيما
قد يتوارى خجلا ...
حين  أذكر أمي
رحمة الله عليك يا أمي



آخر السطر
كل نفس ذائقة الموت ...
لا خوف ولا فزع من لقاء الله
هكذا كانت تردد أمي






السبت، يناير 02، 2010

استراتيجيات

الاستراتيجية ( 3)
الرسالة - المهمة


يخلط كثيرون بين رؤية المؤسسة ودورها أو رسالتها أو مهمتها ... ويرجع السبب في ذلك إلى أن البعض لا يزال لا يستطيع أن يحدد مهمة أو دور أو رسالة مؤسسته على الوجه الدقيق وبالتالي فعند صياغة الرسالة ضمن مكونات الإستراتيجية نجد أن الدور أو المهمة أو الرسالة غير واضحة المعالم .

والرسالة هي وظيفة المؤسسة او دورها سواء في عالم الأعمال أو العمل الأهلي أو الرسمي أو غير الحكومي ، فعلى سبيل المثال فإن رسالة منظمة معنية بالمهاجرين واللاجئين تتمثل في تقديم خدمة تليق بإنسانية هؤلاء المهاجرين وتحفظ عليهم كرامتهم وهي كما نرى مهمة إغاثية في إطار إنساني ، ولو أردنا أن نضع لهذه المؤسسة رؤية فإنه يتعين علينا أن نعرف عدد منافسيها وحجم القدرات المتوفر لديها وربما تكون مؤسسة طموحة ولديها خبرة فتضع رؤيتها على النحو التالي
( أن نكون المؤسسة الأولى عالميا في مجال رعاية اللاجئين والمهاجرين )

فكما هو واضح من هذا المثال فإن الرسالة هي الغرض من إنشاء هذه المؤسسة وما تقدمه من خدمة وفي أي إطار تقدمه بينما الرؤية هي المكانة- الحلم الذي تبحث عنه لمؤسستك بعد وقت محدد أو بدون تحديد لسقف زمني .

ولا يمكننا تصور وجود مؤسسة تعنى بالطفل مثلا فتكون رسالتها هي الاهتمام بكبار السن والمشردين والعاطلين بحجة أن كلهم بشر ...  بينما من الممكن أن تكون مهمة شركة الكترونيات أن تجعل الإنسان أكثر رفاهية ومتعة وبساطة ... لأن الالكترونيات التي ستنتجها بسيطة وسهلة الاستخدام ومريحة وأسعارها معقولة كما أنها تدوم لوقت أطول ولا تتعطل كثيرا ...

و قد تكون المهمة الرئيسية هي تسخير التقدم التكنولوجي وتطبيقاته لصالح خير البشرية ومنفعتها كما الحال في شركة ( سوني Sony )

"To experience the joy of advancing and applying technology for the benefit of the public."


وأحيانا تكون المهمة هي منافسة الآخرين وتقليص حصتهم السوقية في عالم الأعمال أو البزنس ، وحين تراجع مهمة شركة هوندا Honda على سبيل المثال فقد كانت في يوم من الأيام هي ( سحق وسحل وذبح منافستها ياماها )
("We will crush, squash, and slaughter Yamaha" )

هكذا صيغت المهمة ... وهنا تكون المهمة في الأساس مبنية على فكرة الاستحواذ وامتلاك اكبر حصة سوقية يمكن للشركة أن تحصل عليها وهذا مشروع ما دامت الطرق والسبل المستخدمة مشروعة وقد يكون على رأسها عنصري السعر والجودة .

أما شركة نايكيNike الرياضية المشهورة فقد كانت مهمتها الرئيسية هي التفوق على منافستها القوية ريبوكReebok
( Crush Reebok )



ولكنها تحولت لتصبح ( أن تكون مصدر الهام وإبداع كل رياضي حول العالم ) وهي مهمة او رسالة أقرب إلى الرؤية ولكنها تعكس الإصرار على تقديم ملابس وأحذية رياضية على درجة عالية من الجودة والإبداع الذي يلهم ويساعد أي رياضي حول العالم ليكون مبدعا ومتميزا )
To bring inspiration and innovation to every athlete in the world



أما  مهمة شركة كوكا كولا Coca Cola فهي
انعاش العالم – الهام روح السعادة والأمل وان تكون قيمة مضافة تصنع الفرق
• To refresh the world...
• To inspire moments of optimism and happiness...
• To create value and make a difference.



كما وضعت بيبسيPepsi لنفسها مهمة ودور واضح تجاه عدة أطراف ذات علاقة على رأسها المستثمرين والموظفين والمجتمع من حولهم ووضعت نصب عينها مجموعة من القيم الإنسانية النبيلة التي تسعى لترسيخها وهي تسعى للتوسع والانتشار والربح
( أن تكون مهمتنا هي أن نكون شركة المنتجات الاستهلاكية الأولى عالميا في مجالي المشروبات والأغذية ونسعى لتحقيق عائد مالي يرضي المستثمرين ونقدم فرص للتوسع والنمو والرخاء لموظفينا وشركاءنا في الأعمال ولمجتمعاتنا التي نمارس من خلالها أعمالنا وفي كل ما نقوم به نناضل من أجل الأمانة والعدل والتكامل )

Our mission is to be the world's premier consumer products company focused on convenient foods and beverages. We seek to produce financial rewards to investors as we provide opportunities for growth and enrichment to our employees, our business partners and the communities in which we operate. And in everything we do, we strive for honesty, fairness and integrity.



وقد تكون المهمة هي إرضاء مجموعات محددة من الزبائن ونيل ثقتهم وإشباع رغبتهم في التسوق مثلهم مثل غيرهم كما فعلت مجموعة ( وول مارت wal-mart) العالمية حين جعلت مهمتها ( أن نمنح المشتري العادي الفرصة لشراء ما يشتريه الزبون الغني )
 "To give ordinary folk the chance to buy the same thing as rich people."


ثم قامت وول مارت بتغيير رسالتها بعد أحداث اتهمت فيها بالعنصرية ضد السود وتحولت الى:-

( أن نعزز ونكمل وننوع شبكة موردينا وأن نصبح مدافعين عن الأقليات والأعمال والمصالح المملوكة للمرأة ) 
"Our mission is to enhance and integrate our supplier diversity programs into all of our procurement practices and to be an advocate for minority- and women-owned businesses."


وقد تكون المهمة هي منح السعادة والبهجة للناس بكافة أطيافهم كما فعلت شركة ديزني لاندDisney land المعروفة والمتخصصة في مجال الترفيه والتي جعلت مهمتها
( إسعاد الناس To make people happy )



وقد تستثمر المؤسسة رواج مفهوم بعينه لتسويق منتجاتها وإعادة صياغة دورها في الحياة مثلما فعلت شركة فوردFord المعروفة لإنتاج السيارات حين استثمرت مفهوم الديمقراطية ( أي مشاركة الجميع ) لتجعل مهمتها هي
( دمقرطة السيارات ) "Ford will democratize the automobile"



كما قد تتغير المهمة او الرسالة من وقت لآخر كما فعلت ياهو yahoo حين غيرت من رسالتها القديمة
Don’t be evil
إلى
 ربط الناس بعواطفهم وبمجتمعاتهم وبعالم المعرفة

To connect people to their passions, communities, and the world’s knowledge.


على أنه من المهم أن ندرك أن صياغة الرسالة هي الشيء الأخير الذي يأتي قبله الاتفاق على دور ورسالة الشركة وبدون ذلك لا يمكن صياغة شيء لأنه
 (إذا لم تكن تدري إلى أين أنت ذاهب فسوف لن تصل أبدا )

لذا فإن الاتفاق على تحديد دور وطبيعة عمل المؤسسة يجعل من عملية صياغة الرسالة أمرا سهلا ذلك مع الوضع في الاعتبار عدة عوامل من بينها :

- توقعات العملاء والزبائن والمستفيدين من خدمات شركتك أو مؤسستك
- قدرة المنافسين على الوصول قبل مؤسستك لهؤلاء وإرضاء طموحاتهم
- التغيرات المحتملة في الأسواق وتبعا لها التغيرات المتوقعة في الأذواق
- تأثير ما تقدمه من خدمات على البيئة المحيطة بك ويكفي أن تعلم أن شركات النفط العالمية في معظمها متهمة بتلويث البيئة لذا فمعظمها أيضا يكون محور رسالته الاهتمام بالبيئة



 وعلى سبيل المثال فإن شركة شيفرون العالمية Chevron قد وضعت مهمتها على النحو التالي
"Our Company's foundation is built on our Values, which distinguish us and guide our actions. We conduct our business in a socially responsible and ethical manner. We respect the law, support universal human rights, protect the environment, and benefit the communities where we work."



أخطاء يجب تلافيها عند إعداد المهمة أو الرسالة
1- أن تكون طويلة وكأنك تحكي قصة أبو زيد
2- أن تكون مملة
3- أن تكون غير واقعية
4- أن تكون غير ذات علاقة بالدور الذي أسست من أجله المؤسسة
5- أن تكون غير واضحة



المصادر
- http://www.missionstatements.com/
- http://www.yourbusinesspal.com/mission_statement_example.html
- http://www.family-business-experts.com/sample-mission-statements.html
- http://www.pepsico.com/Company/Our-Mission-and-Vision.html
- http://www.gaebler.com/How-to-Develop-a-Mission-Statement.htm
- http://www.gaebler.com/Mission-Statement-Mistakes.htm
- http://www.samples-help.org.uk/mission-statements/sony-mission-statement.htm
- http://wiki.answers.com/Q/What_is_the_mission_statement_of_Wal-Mart
- http://www.thecocacolacompany.com/ourcompany/mission_vision_values.html
- http://www.company-statements-slogans.info/list-of-companies-c/chevron.htm
- http://www.google.com/corporate/tenthings.html